وقالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) إنها اكتشفت القذائف التي سقطت على البحر الأصفر من مقاطعة يونان بمقاطعة هوانغهاي الجنوبية، بدءا من الساعة 12:30 مساء.
وسقطت القذائف في المنطقة العازلة الغربية المحددة بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين تم توقيعه في 19 سبتمبر 2018، للحد من التوترات الحدودية، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.
ولم يسقط أي منهم في المياه الكورية الجنوبية. وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلت إلى الصحفيين: "أبلغ جيشنا تحذيرا عدة مرات، فيما يتعلق بخرق (كامل) للاتفاق العسكري في 19 سبتمبر والوقف الفوري للاستفزازات".
وأضافت الهيئة أن استفزازات كوريا الشمالية المستمرة هي أعمال تقوض السلام والاستقرار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضا في المجتمع الدولي.
وفي وقت سابق، صباح الأربعاء، قال جيش كوريا الشمالية، إنه أطلق طلقات مدفعية خلال الليل على المناطق العازلة البحرية بالقرب من الحدود بين الكوريتين كـ "تحذير خطير" بشأن التدريبات العسكرية المستمرة التي تجريها كوريا الجنوبية.
وفي بيان، قال متحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري إن الجيش الكوري أطلق نيران "مهددة ومحذرة" باعتبارها "إجراء عسكريا مضادا قويا" ضد التدريبات العسكرية لكوريا الجنوبية.
جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية أكثر من 250 قذيفة مدفعية في المياه قبالة ساحلها الشرقي والغربي.
وبدأت كوريا الجنوبية تدريبها الميداني السنوي في هوغوك يوم الاثنين لصقل القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات حتى 28 أكتوبر الجاري. والأسبوع الماضي، أطلقت كوريا الشمالية مئات الطلقات المدفعية على المناطق العازلة البحرية التي تم تحديدها بموجب اتفاق بين الكوريتين لعام 2018 بشأن الحد من التوترات العسكرية.
ووصفت كوريا الجنوبية استفزازات كوريا الشمالية بأنها انتهاك واضح للاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018.