وقُتل التميمي خلال محاولته تنفيذ عملية ثانية، حيث فتح النار على حراس أمن عند مدخل مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس الشرقية، وأصاب أحدهم قبل أن يسقط قتيلا برصاص الآخرين.
وقالت قناة "كان" الرسمية إنه عُثر بين ملابس التميمي بعد مقتله على قنبلة يدوية.
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة بحسابه على "تويتر": "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة حرس الحدود بالقضاء على الإرهابي عدي التميمي أثناء محاولة تنفيذ هجوم آخر بعد الهجوم على حاجز شعفاط الذي قتلت فيه الرقيب الراحل نوا لازار".
وأضاف لابيد: "لن نرتاح ولن نهدأ حتى نضع أيدينا على كل إرهابي يلحق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، وسنعمل بيد قوية وبدون تردد ضد الإرهاب".
وكان التميمي أطلق النار على حاجز شعفاط العسكري في الثامن من الشهر الجاري، والذي تواجد عليه حشد من الجنود، ما أسفر عن مقتل المجندة نوعا لازار وإصابة حارس أمن بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن يفر من المكان.
وباستخدام المروحيات، وعدد كبير من القوات، نفذت قوات الأمن الإسرائيلية عمليات بحث وتمشيط واسعة النطاق عن التميمي في مخيم شعفاط حيث يقيم وفي بلدات فلسطينية مجاورة، دون أن تتمكن من الوصول إليه.