وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن واشنطن ستظل تعارض التواصل بين الجانبين، زاعما أنه يضر مصالح الشعب الفلسطيني ويقوض جهود مكافحة الإرهاب.
واستقبل الرئيس السوري يوم الأربعاء وفدا من حركة المقاومة الفلسطينية في إطار استعادة العلاقات بين الجانبين.
وكانت قيادة حركة "حماس" قررت مغادرة دمشق في فبراير/ شباط 2012، بعد نحو عام من بداية الأزمة في سوريا في مارس/ آذار 2011.
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن مسؤول العلاقات العربية في حماس خليل الحية، أن الحركة "اتخذت قرارا بالسعي لاستعادة العلاقة مع سوريا".
والشهر الماضي، قالت حركة "حماس" إنها عازمة على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، لافتة إلى دعمها كل الجهود من أجل استقرارها وعودة دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية. يأتي ذلك بعد 10 سنوات من القطيعة.