الخارجية الروسية: مناورات الناتو حول الردع النووي لا تضيف الاستقرار لأوروبا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الغرب الذي يزود أوكرانيا بالسلاح يقترب من الخط الأحمر المتمثل في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا.
Sputnik
وقالت زاخاروفا إن "دول الناتو كما لو كانت تتنافس مع بعضها بعضا تواصل ضخ الأسلحة والذخيرة لنظام كييف وتزويده بالمعلومات وتدريب جنود نظام كييف وإعطاء التوجيهات بشأن سير الأعمال العدائية"، مشيرة إلى أن ذلك يقرب الغرب من الخط الخطير المتمثل في اشتباك عسكري مع روسيا.
وأضافت زاخاروفا أن إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا بلغت بالفعل 42.3 مليار دولار يأتي أكثر من نصفها من الولايات المتحدة، مشددة على أن الدول التي تخصص مثل هذه المبالغ الضخمة وتزود نظام كييف بالسلاح هم المانحون والداعمون لهذا النشاط المتطرف للغاية، لذلك تسعى دول الناتو إلى إلقاء اللوم على أحد من أجل صرف الشبهات عن نفسها.
واعتبرت زاخاروفا أن نشر بعثة تدريبية للجيش الأوكراني خارج أوكرانيا والمساعدة العسكرية المقدمة من دول الاتحاد الأوروبي إلى كييف تزيد من مشاركة الدول الأوروبية في الصراع في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا إن "هذه الخطوة تتماشى مع تزويد نظام كييف بالأسلحة الفتاكة وتزيد نوعيا من مشاركة الاتحاد الأوروبي، مما يجعله بالطبع طرفا في الصراع".
وبشأن مناورات الناتو، قالت زاخاروفا إن المناورات حول الردع النووي لا تضيف الاستقرار إلى أوروبا، ولا يزال خفض التصعيد ليس من أولويات الحلف، مضيفةً أن هذا الإجراء يعد توترًا إضافيا في ظل الوضع القائم.
مناقشة