وقال المقداد خلال الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية، إن "هذه المؤتمرات واجتماعات المتابعة وما نتج عنها شكلت دعماً مهماً لجهود تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم معرباً عن تقدير سوريا لدعم روسيا لهذه المؤتمرات والاجتماعات ليشكل ذلك خطوة إضافية في طريق التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين".
"نعيش اليوم في عالم تعصف به الكثير من التحديات والأخطار سياسيا واقتصاديا وأمنيا وصحيا وبيئيا بسبب محاولات الدول الغربية التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفرض هيمنتها على ثرواتها ومستقبلها ضاربة بعرض الحائط كل أحكام القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ما تسبب بالكثير من الاضطرابات وعدم الاستقرار في العالم وخلف آثاراً كارثية على كل الدول كان من بينها ازدياد أعداد اللاجئين والنازحين في مناطق مختلفة من العالم".
ونوه المقداد إلى أن انتشار ظاهرة اللجوء والنزوح "بهذا الشكل غير المسبوق كان نتيجة للاحتلال الأجنبي والحروب والنزاعات والأزمات التي أشعلتها وغذتها تلك الدول بدليل ما حصل في فلسطين المحتلة والعراق وليبيا ولبنان وأفغانستان ودول أخرى فيما كشف ما يحصل في أوكرانيا حالياً من جديد نزعة الهيمنة والإجراءات العدائية الغربية تجاه أمن روسيا واستقرارها"، بحسب "سانا".
وجدد المقداد التذكير بموقف بلاده "الداعم للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وعلى حق روسيا في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها القومي".
عقد في قصر المؤتمرات في العاصمة دمشق، اليوم الخميس، الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين الروسية والسورية ضمن أعمال الاجتماع الخامس لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين.