وقال الدبلوماسي الروسي في حديثه أمام المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الخميس: "من الواضح أنه في إطار رغبتهم (دول الناتو) في مواجهة روسيا من خلال حرب بالوكالة، فإن ممثلي عدد من دول الناتو لم يبدؤوا في القتال حتى آخر أوكرانيا فحسب، بل إنهم مستعدون أيضا، من حيث المبدأ، لتدمير كل أوكرانيا".
وتابع بوياكيفيتش: "لا شيء آخر يمكن أن يفسر الرغبة الجنونية في تزويد نظام كييف بالأسلحة وفي نفس الوقت ثنيه عن الجهود السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى تسوية. تم إنشاء نظام كييف عن عمد لمواصلة الأعمال العدائية وتنفيذ الهجمات على الأراضي الروسية".
ودعا بوياكيفيتش إلى إدخال تدابير الأحكام العرفية في الأراضي الروسية الجديدة، وقال: "في الواقع، إنه إضفاء طابع رسمي على الوضع الفعلي الحالي على خلفية الأعمال العدائية المستمرة ضد بلدنا بمشاركة نشطة من الكتلة العسكرية العدوانية للناتو".
وبين الدبلوماشي الروسي أن "كل هذا يؤكد فقط النظرية القائلة بأن الغرب الجماعي يستخدم أوكرانيا كأداة في للضغط الجيوسياسي ضد روسيا، والسكان الأوكرانيين للاستهلاك (بالنسبة للغرب). نحن ندرك ذلك جيدًا. وستكون إجراءات روسيا كافية ومتناسبة مع جميع التهديدات القادمة ضدنا".
وأكد أن هناك حاليًا حوالي 5 ملايين لاجئ من دونباس وأوكرانيا في روسيا، الأمر الذي يدحض مزاعم "الروايات عن نوع من (الإبادة الجماعية الروسية للشعب الأوكراني)"، التي يدعيها الغرب.
وعلى النقيض، اقترح بوياكيفيتش تقييم طبيعة العلاقات مع اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا، وقال: "في الأسبوع الماضي، كانت هناك تقارير حول قرارات سلطات بريطانيا وألمانيا وبعض الدول الأخرى (وقبل ذلك في دول البلطيق) لتقليص برامج الدعم لمواطني أوكرانيا وعدم الاستعداد لمواصلة تخصيص الأموال لهذه الأغراض".