حطام "إف-35" يملأ الأجواء... أمريكا تفقد مقاتلاتها الشبحية واحدة تلو الأخرى قبل خوض معركة واحدة

ويؤكد ذلك حوادث تلك الطائرة الشبحية، التي يتم الإعلان عنها تباعا، وآخرها إعلان تحطم إحدى طائرات "إف-35" بقاعدة "هيل" الجوية في ولاية يوتا الأمريكية، اليوم الخميس.

وبحسب ما يتم الإعلان عن بشأن حوادث "إف-35"، فإن حادث قاعدة "هيل" اليوم، هو الثاني خلال العام الجاري، حيث غرقت طائرة من هذا النوع في بحر الصين الجنوبي مطلع العام الجاري خلال محاولة هبوط فاشلة على متن حاملة طائرات.

وتثير بيانات حوادث طائرات "إف-35" التي تعلن عنها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من حين إلى آخر، شكوكا بشأن إمكانية الاعتماد عليها لخوض معارك جوية حقيقية.

يقدر عدد حوادث مقاتلات "إف-35" الأمريكية التي تم الإعلان نها منذ 2014 بنحو 9 حوادث، شهد بعضها اشتعال النيران في الطائرة على المدرج أو سقوطها من على متن حاملة طائرات أو التصادم مع طائرة أخرى.

وكان الحادث الذي تعرضت له الطائرة في مطلع العام الجاري كارثيا بالنسبة للطائرة التي غرقت في بحر الصين الجنوبي خلال عملية هبوط فاشلة على متن حاملة طائرات.

وبحسب التسلسل الزمني لحوادث "إف-35" منذ 2014 حتى الآن، فإن عام 2022، شهد اثنين من حوادث الطائرة مثلما حدث في أعوام 2018، و2020، في حين وصل إجمالي الطائرات التي تحطمت تماما أو غرقت أو تحطمت جزئيا إلى 9 طائرات.

ورغم أن بعض الطائرات لم تتحطم تماما، إلا أنه لا يتم إصلاحها لأن تكلفة الإصلاح ستكون باهظة، وهو ما يسلط الضوء على واحد من أكبر عيوب "إف-35"، الذي يتمثل في تكلفة تشغيلها وصيانتها العالية، إضافة إلى كفاءتها القتالية المشكوك فيها.