القاهرة- سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إنه تم تسليم القاصرين، الخميس، إلى "الجهات المسؤولة عن رعاية الطفل، وسيخضعون للرقابة الطبية والاجتماعية، وقد تم تسليم البالغات إلى السلطات القضائية".
وأوضحت الخارجية، في بيانها، أنه "في إطار عملية جديدة لاستعادة مواطنين إلى أراضيها، قامت فرنسا الخميس بإعادة 15 امرأة و40 طفلا كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها جهاديون تحت إدارة الأكراد شمال شرقي سوريا".
وشكرت الخارجية "السلطات المحلية، شمال شرقي سوريا، لتعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة".
وهؤلاء الفرنسيات توجهن مع غيرهن طوعا إلى مناطق يسيطر عليها الإرهابيون في العراق وسوريا وقبض عليهن بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2019، بينما ولد الكثير من هؤلاء الأطفال في سوريا.
وقال وزير العدل الفرنسي، إريك دوبوند موريتي، في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، إن نحو 300 قاصر فرنسي مكثوا في مناطق، تعمل فيها الجماعات الإرهابية، عادوا إلى فرنسا.
وفي 5 يوليو/ تموز، أعلنت باريس إعادة 35 طفلاً و16 أمًا، وبعد ساعات، قال منسق المخابرات ومكافحة الإرهاب، لوران نونيز، إن نحو 100 امرأة فرنسية وما يقرب من 250 طفلًا فرنسيًا ما زالوا محتجزين في المعسكرات السورية.