الخبير في الشؤون التركية، فراس رضوان أوغلو، رأى أن الموقف التركي تجاه سوريا طغى عليه منطق الليونة، لأن أنقرة بدأت تدرك أن الرهان على سقوط الرئيس الأسد بات من الماضي، وأنها لا تريد أن تتحمل أكثر تبعات تأييد الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة السورية.
من جهته، أكد رئيس مجموعة الحوار الفلسطيني، صادق أبو عامر، أن التجربة أثبتت أن سوريا تشكل أفضل حاضنة لحركة حماس، وأن الدول الأخرى، حتى تلك التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الحركة لا تستطيع توفير ما يمكن توفيره دمشق للحركة، بالنظر إلى العلاقات والظروف المتشابكة التي تميز السياسة الخارجية لتلك الدول، والتي لا تتناسب مع موقف حماس من الصراع مع إسرائيل.
التفاصيل في الملف الصوتي...