وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم في بيان: "في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، جرت محادثة هاتفية بين وزير الدفاع، جنرال الجيش سيرغي شويغو، ووزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية، لويد أوستن"، مضيفة أنهما ناقشا الوضع في أوكرانيا والأمن الدولي.
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إن وزير الدفاع لويد أوستن شدد خلال المكالمة على "أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال وسط العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا". كان آخر حديث لوزيري دفاع البلدين في 13 مايو/ أيار.
وقال رايدر إن أوستن تحدث بشكل منفصل مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف "لتأكيد التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا".
في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستواصل اتصالاتها مع روسيا، لكنه قال إن "أي دبلوماسية أوسع تعتمد على إبداء الرئيس فلاديمير بوتين اهتماما بوقف (العملية العسكرية)".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا: "لم نر دليلا على ذلك في هذه اللحظة، وعلى العكس من ذلك، نرى روسيا تضاعف هجومها. تضاعفه ثلاث مرات".
تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. في 25 مارس/ آذار، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
انطلقت العملية العسكرية بعد طلب من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لحمايتهما ضد هجمات النظام الأوكراني، بعد سنوات من العدوان والتمييز بحق سكان المناطق الشرقية ومتحدثي اللغة الروسية، والتي دأبت عليها كييف في أعقاب انقلاب عام 2014.
هددت أوكرانيا روسيا قبيل انطلاق العملية العسكرية بتطوير أسلحة نووية اعتمادا على البنية التحتية المواتية منذ العهد السوفييتي، واستخدمت الأراضي الأوكرانية كنقطة لانطلاق تهديدات حلف "الناتو" لموسكو.