وحسب وكالة الأنباء السعودية، سيقام كذلك "منتدى مبادرة السعودية الخضراء" يومي 11 و12 نوفمبر المقبل في شرم الشيخ المصرية تحت شعار: "من الطموح إلى العمل" بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27).
وقال ولي العهد السعودي "أود أن أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على استضافة الحدثين على أراضي جمهورية مصر العربية الشقيقة هذا العام، تزامناً مع انعقاد (COP27)".
وأضاف أن ذلك يأتي إيمانا من السعودية ومصر بأهمية العمل التشاركي الجماعي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وستسلط النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي.
كما ستجمع النسخة الثانية من منتدى مبادرة السعودية الخضراء هذا العام نخبة من المتحدثين والخبراء وقادة الفكر لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات التي أعلنت عنها المملكة سابقاً لمواجهة التغير المناخي.
وكان ولي العهد السعودي قد أطلق هاتين المبادرتين، العام الماضي، وفق رؤية المملكة 2030.
وتهدف مبادرة السعودية الخضراء إلى زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء المملكة خلال العقود القادمة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى 30% من إجمالي مناطق المملكة، إضافة إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030.
وتسهم هذه المستهدفات الوطنية في تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها المملكة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والمتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.