وقال في مقابلة مع قناة "إس بي تي" البرازيلية، أمس الجمعة، ردا على سؤال عما إذا كان سيقبل النتيجة في حالة الهزيمة: "اليوم يقول الجميع إن قبولي (بين الناس) أكبر بكثير من قبول (الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا)، ولكن دعنا نترك الأمر إلى صناديق الاقتراع، دعنا نترك هذا السؤال مع مفوضية الشفافية الانتخابية"، وفقا لصحيفة "فولها" البرازيلية.
وتابع بولسونارو: "إذا لم تظهر هيئة الشفافية التي تشارك فيها القوات المسلحة أي شيء غير طبيعي، فلا داعي للشك في نتيجة الانتخابات".
وعقدت البرازيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث بدأت المنافسة الرئيسية بين بولسونارو وحزبه الليبرالي، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا وحزبه العمالي.
وحصل لولا على 48.4 في المئة، وحصل بولسونارو على 43.2 في المئة من الأصوات، وسيواجهان بعضهما بعضا في جولة الإعادة في 30 أكتوبر، لعدم تمكن أي منهما من الحصول على أكثر من 50 في المئة في الجولة الأولى من الانتخابات.