وأضافت في تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، في مقابلة أذيعت أمس الجمعة: "لقد حقق الجميع مع هانتر، إنهم يستمرون في ذلك، أعلم أن هانتر بريء، أنا أحب ابني، وسأظل أتطلع إلى الأمام".
وكان هانتر بايدن مصدرا متكررا لهجمات الحزب الجمهوري، خاصة فيما يتعلق بتعاملاته المالية في أوكرانيا والصين وكازاخستان، والتي واجهت تدقيقا شديدا من جانب الجمهوريين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كانت هناك تقارير تفيد بأن المحققين الفيدراليين يعتقدون أن لديهم ما يكفي لتوجيه الاتهام إلى هانتر بايدن، بارتكاب جرائم ضريبية، والإدلاء ببيان كاذب حول شراء سلاح، وسيتخذ المدعي العام الأمريكي، ديفيد فايس، المعين من قبل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القرار النهائي بشأن توجيه الاتهام إلى هانتر بايدن.
كما أشار الجمهوريون إلى أنهم يخططون لبدء تحقيق في أنشطة هانتر بايدن التجارية، في حال استعادتهم السيطرة على مجلس النواب، في انتخابات التجديد النصفي المقامة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وفي مقابلتها مع "إن بي سي نيوز"، أمس الجمعة، رفضت زوجة بايدن، الإفصاح عما إذا كان زوجها سيسعى لولاية ثانية، مكتفية بالقول عن الرئيس الأمريكي: "إنه يفهم الحكومة أفضل من أي شخص آخر".
كما أبدت رفضها للنقد اللاذع الذي يستهدف عائلتها، وقالت إنها تتجاهل هجمات دونالد ترامب عليهم.
وقالت: "أنا لا أنتبه لأني لا أريد سماع ذلك، لا أريد أن أسمع كل القبح".
وتراقب جيل بايدن زوجها جسديا وسياسيا، إذ تم رصدها على شرفة ترومان في الطابق الثاني من البيت الأبيض وهي تراقبه وهو يسير خارج مارين وان عندما يعود من رحلة، كما أنها تحافظ على الرئيس المشهور بتأخيره في الوقت المحدد، وتشد ذراعه أو مرفقه برفق، عندما يتباطأ طويلا في التحدث إلى مؤيديه أو إجراء مقابلات مع الصحافة.