وهذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، معربا عن حزنه إزاء ما حل من دمار.
وقدم الأمين العام تعازيه العميقة لحكومة نيجيريا وللأسر المتضررة، مؤكدا التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الحكومة النيجيرية "في هذا الوقت العصيب".
ووفقا لغوتيريش، تضررت البنية التحتية والأراضي الزراعية أيضا، الأمر الذي أثر على تكلفة المعيشة في جميع أنحاء البلاد.
وفي الوقت نفسه، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن 60 في المئة من المحتاجين إلى المساعدة هم من الأطفال، الذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه، والغرق، وسوء التغذية.
وأثرت الفيضانات على 34 من أصل 36 ولاية في البلاد، وفقد أكثر من 600 شخص حياتهم، مع تضرر 200 ألف منزل إما جزئيا أو كليا.
ومن جانبها، ذكرت كريستيان موندواتي، ممثلة اليونيسف في نيجيريا، أن "الأطفال والمراهقين في المناطق المتضررة من الفيضانات في وضع هش للغاية".
وقالت: "إنهم معرضون بشكل خاص لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه والكرب المعنوي والنفسي. وإن اليونيسف تعمل عن كثب مع الحكومة والشركاء الآخرين لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".