وذكرت وكالة "شهاب"، مساء اليوم السبت، أن تدشين الفلسطينيين لحملة واسعة النطاق لمقاطعة شركة "زارا" يأتي على خلفية ما أعلنت عنه قناة عبرية من نية وكيل الشركة في إسرائيل دعم المتطرف بن غفير في حملته الانتخابية.
وتداول نشطاء فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر حرق فلسطينيين لملابس من إنتاج شركة "زارا" العالمية، بعدما قاموا بتدشين وسم "قاطع_زارا"، نتيجة لرفضهم الشديد لدعم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الذي لا يتوقف عن إجرامه وانتهاكه للأراضي والأهالي الفلسطينيين.
من جانبه، نشر فايز أبو صهيبان، رئيس بلدية رهط في الداخل الفلسطيني شريط فيديو وهو يحرق قطعة من منتجات شركة "زارا"، ردا على نية صاحب وكالة الشركة في إسرائيل دعم إيتمار بن غفير.
وكانت القناة العبرية الـ 12 قد ذكرت أن وكيل شركة "زارا" وهي كبرى شركات الملابس في إسرائيل، قد نظّم لقاء لدعم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير في منزله، وهو ما أثار ضجة كبيرة في الداخل الفلسطيني الذي دعا إلى مقاطعة الشركة وعدم الاقتراب من فروعها.
ويذكر أن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، يواصل على مدى سنوات حملته الخاصة بانتهاك الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، وغالبا ما يقوم بحملات اقتحام للمسجد الأقصى.