وقال تنكسيري، في حديثه مع قناة العالم، إن "الجمهورية الإسلامية لم تعتد على أية دولة في الخليج منذ تأسيسها، ودافعت عن العراق وسوريا عندما هاجمت داعش هذين البلدان"، معتبراً أن المناورات التي قام بها الحرس الثوري في الخليج وجهنا دعوات للعديد من دول المنطقة من بينها قطر وعمان والعراق".
وأكد أن "القوة البحرية للحرس الثوري قوة خاصة تقوم بمهام خاصة وأن مهمتها تبدأ من مضيق هرمز إلى بحر عمان"، مشددا على أن إيران تؤمن أن الخليج ملك للدول في هذه المنطقة".
وذكر تنكسيري: "للأسف فإن بعض الدول لم ترد على يد إيران الممدودة إليها"، محذرا من أن "القوى الاستكبارية تجد مصلحتها في إثارة الفتن والخلافات بين دول المنطقة وأنها تخوف دول المنطقة من إيران لتبيع أسلحتها".
وأضاف: "نمد أيدي الأخوة والصداقة لدول المنطقة ولكن نرد صاع العدوان بصاعين"، متابعا: "عانينا الأمرين من زمرة خلق الإرهابية والعدوان الصدامي على إيران، ويجب التأكد أننا لن نبادر لأي هجوم على دول المنطقة".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال إن "السعودية بقرة حلوب وعندما ينتهي حليبها نذبحها، بينما إيران تعتبر السعودية بلدا مسلما"، مشددا على أن "عالمنا اليوم عالم القوة والضعيف يتم القضاء عليه في هذا العالم".
وبشأن الأحداث الأخيرة في إيران، قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، إن "أحداث الشغب الأخيرة لم تشكل أي خطر على الجمهورية الإسلامية"، مشددا على ضرورة أن "تكف وسائل الإعلام التابعة للسعودية عن تحريضها ضد إيران".
وتشهد إيران، منذ الشهر الماضي، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعدتوقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة، متعهدًا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة على مدار الأسبوعين الماضيين، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.