تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن بن غفير يكتسب قوة قبل انتخابات 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، التي قد تشهد ظهور تحالفه القومي كثالث أكبر كتلة في البرلمان.
أثار لقاء زعيم اليمين المتطرف مع جوي شويبيل مدير امتياز زارا الإسرائيلي "تريميرا"، رد فعل غاضب بعد أن كشفت وسائل الإعلام المحلية عنه الأسبوع الماضي.
فقد أقدم أشخاص على حرق ملابس تحمل علامة زارا التجارية، داعين إلى مقاطعة منتجات الشركة.
انتقد فايز أبو صهيبان رئيس بلدة رهط ذات الأغلبية العربية في جنوب إسرائيل، في مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال وهو يضرم النار في أحد منتجاتها: " يجب أن يكون موقفنا واضحا فيما يتعلق بمثل هذه المتاجر التي تدعم الفاشية".
وردا على سؤال بشأن الاجتماع المذكور، وصف المتحدث باسم بن غفير ذلك بأنه "حدث خاص"، رافضا الإدلاء بمزيد من المعلومات.
وبن غفير عضو كنيست متطرف الذي يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، معروف بمواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين، وفي أكثر من مناسبة تسبب في تصعيد الأوضاع الأمنية لاسيما في حي الشيخ جراح بمدينة القدس الشرقية وفي المسجد الأقصى الذين غالبا ما يقود المستوطنين في عمليات متكررة لاقتحامه.