جاء هذا في بيان صادر، اليوم الأحد، عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية.
وقال البيان الذي نشرته الرئاسة في حسابها على موقع "تويتر": "لا صحة إطلاقًا لما ينشر عن عزم رئيس الجمهورية إصدار مرسوم قبول استقالة الحكومة".
وأضاف البيان أن "هذه المعلومات تندرج في إطار التشويش المتعمد والإساءة الممنهجة لموقع الرئاسة وشخص الرئيس".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ألمحت إلى عزم عون توقيع مرسوم بقبول استقالة حكومة ميقاتي وإعلان عدم إمكانية توليها صلاحيات رئيس الجمهورية بعد انتهاء ولايته نهاية الشهر الجاري، باعتبارها حكومة تصريف أعمال غير كاملة الصلاحيات.
وكان مجلس النواب اللبناني قد فشل للمرة الثالثة، خلال جلسته الخميس الماضي، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً لميشال عون، الذي تنتهي ولايته، في 31 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ولم تشهد الجلسة سوى اسم مرشح جدي واحد، هو النائب الماروني عن قضاء زغرتا، ميشال معوض، نجل رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل رينيه معوض، الذي اغتيل في العام 1989، بعد انتخابه مباشرة.
وأظهر فرز الأصوات حصول ميشال معوض على 42 صوتاً، بينها أصوات كتلة القوات اللبنانية، وكتلة الاعتدال الوطني، وكتلة اللقاء الديمقراطي برئاسة تيمور جنبلاط؛ مقابل 55 ورقة بيضاء لـ "فريق 8 آذار"، و21 ورقة ملغاة؛ وحصل ميلاد أبو ملهب على صوت واحد.
وبعد انتهاء هذه الجلسة تبين عدم وجود نصاب دستوري، فأعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، عن تحديد موعد جديد للجلسة المقبلة، الاثنين المقبل 24 أكتوبر.
وتنص المادة 73 من الدستور اللبناني على أنه، "قبل موعد انتهاء ولایة رئیس الجمهوریة بمدة شهر على الأقل، أو شهرین على الأكثر، یلتئم المجلس بناء على دعوة من رئیسه لانتخاب الرئیس الجدید؛ وإذا لم یدع المجلس لهذا الغرض، فإنه یجتمع حكما في الیوم العاشر، الذي یسبق أجل انتهاء ولایة الرئیس".