تقرير يزعم احتجاز الكويت وإيران أكثر من 35 صيادا عراقيا خلال 2022

زعم تقرير صحفي أن الكويت وإيران احتجزتا منذ مطلع العام الجاري ما يزيد عن 35 صيادا عراقيا، دون أن تتدخل الحكومة في بغداد لإطلاق سراحهم.
Sputnik
جاء ذلك وفق ما صرح به، مساء اليوم الأحد، رئيس جمعية صيادي الأسماك العراقيين بدران التميمي لشبكة رووداو الإعلامية الكردية.
وقال التميمي، إن سلطات السواحل في الكويت وإيران ألقت القبض على أكثر من 35 صياداً عراقياً في المياه الاقليمية منذ بداية العام الحالي 2022.
وأشار إلى أن الجمعية "خاطبت الحكومة بشأن الاعتداءات التي يتعرض لها صيادو الأسماك العراقيين، لكن الحكومة لم تستجب لمناشداتهم المستمرة".
ومضى التميمي بقوله: "للصيادين العراقيين مشاكل مع دول الجوار، إيران والكويت، حيث تمنع السلطات في هاتين الدولتين الصيادين العراقيين من ممارسة عملهم في المياه الإقليمية".
بعد نفوق أسماك دجلة والفرات... الحكومة: لا خطر على الإنسان
وأوضح أن "السلطات الايرانية تعترض عمل الصيادين العراقيين في مياه شط العرب، بينما تعترض السلطات الكويتية عمل الصيادين العراقيين في مياه الخليج".
وقال رئيس جمعية صيادي الأسماك: "بين الحين والآخر يتم إلقاء القبض من سلطات هاتين الدولتين على الصيادين وتقوم بمصادرة الأسماك من الصيادين العراقيين".
وزعم التميمي أن "السلطات الكويتية والإيرانية تقوم، عند القبض على الصيادين العراقيين، بالاعتداء عليهم وضربهم واحتجازهم مدة من الوقت، ومن ثم تسليمهم إلى خفر السواحل العراقية".
وقال إن الجمعية ناشدت الحكومة العراقية لوقف هذه الممارسات، لكن "لا توجد اذان صاغية لمناشداتنا المستمرة".
وأشار إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، ألقت السلطات الكويتية القبض على نحو 30 صيادا عراقيا، بينما ألقت السلطات الإيرانية خلال المدة نفسها على نحو ستة صيادين.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الكويتية والإيرانية أو الحكومة في بغداد بشأن ما أورده رئيس جمعية صيادي الأسماك العراقية.
مناقشة