روسيا تقول إن قرارات الاتحاد الأوروبي تؤكد سياسته التصادمية.. وزخاروفا تنفي علاقة موسكو بالأزمات الداخلية للغرب
وأشارت إلى أن أفكار رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قسم العالم إلى "حديقة أوروبية" و"غابة"، تؤكد رغبة الغرب في ضمان هيمنته العالمية.
ولفتت زاخاروفا، إلى أن الاتحاد الأوروبي يحمّل روسيا مسؤولية مشاكله الداخلية، التي يكمن سببها في شنه الحروب التجارية والاقتصادية على موسكو.
وبينت أن القادة الأوروبيين، وكعادتهم، يبرئون أنفسهم من مسؤولية المشاكل الداخلية التي يعيشها الاتحاد، ويلقون بها على عاتق الآخرين، وذلك إثر أزمات الغذاء والطاقة، التي شكلت الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال المحلل السياسي رمضان أبو جزر: "لا يوجد رغبة مباشرة للأوروبيين للتواجد أو الصدام، فقد اجتمع المجلس الأوروبي في ظروف في غاية الحساسية والصعوبة، ولم تكن هناك مؤشرات لنجاح هذه القمة نظراً لتباين واختلاف حاجات هذه الدول من إمدادات الطاقة الروسية التي لم تستطع تعويضها منذ بداية الأزمة".
وأوضح أن "قرارات القمة الأوروبية تنم عن عدم انسجام وعدم توافق بين الدول الأعضاء في اتخاذ سياسة موحدة تجاه ما يحدث من الأزمة الأوكرانية، وهذا مؤشر خطير على الوحدة الأوروبية".
وبين أن تلميح الرئيس الروسي في خطابه منذ أسبوعين أن روسيا على استعداد لإعادة فتح إمدادات الغاز للأوروبيين بشروط روسية وليست بشروط الغرب، ساهم في شق الصف الأوروبي، ما يعبر عن ذكاء شديد في التعامل مع الاختلافات الأوروبية، والقمة الأوروبية الأخيرة تعتبر أول علامات عدم الانسجام بين الأوروبيين منذ بداية فبراير الماضي".
الرئاسي الليبي يدعو النواب والدولة لإنجاز قاعدة دستورية للانتخابات قبل نهاية العام
طالب المجلس الرئاسي الليبي، مجلسي النواب والأعلى للدولة بضرورة إنجاز قاعدة دستورية لإجراء انتخابات شاملة في أسرع وقت.
وحث المجلس في بيان، رئيسي المجلسين على سرعة إنجاز القاعدة الدستورية قبل نهاية العام، داعيا إلى الالتزام والتقيد الحرفي بنصوص خارطة الطريق، باعتبارها المفسر للاتفاق السياسي.
كما أعرب المجلس الرئاسي الليبي، عن تفاؤله إزاء اجتماع الرباط يين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح، والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بعد اتفاقهما على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية وتوحيد السلطة التنفيذية، قبل نهاية العام الحالي.
وذكر عضو مجلس النواب الليبي، محمد العباني، أن التفاهمات التي جرت بين عقيلة صالح وخالد المشري لن يتوقع أن تفضي لشئ، لأن موازين القوة في ليبيا ليست بيد المجلس الرئاسي بقدر ما هي في يد الجماعات المسلحة التي تفرض قرارها بالقوة على الأرض.
وأضاف أن المجلس الرئاسي لا وجود له في الواقع وفقد شرعيته منذ اتفاق جنيف الأخير، فهو غير منصوص عليه في الاتفاق، مشيرا إلى أن الانتخابات شئ جيد بشرط أن يقبل بنتائجها كما تقتضي قواعد الديمقراطية، وهو ما لم يحدث في ليبيا فالجماعات المسلحة لا تقبل بنتائج الانتخابات إلا إذا كانت في صالحها، فضلا عما يتوقع من تزوير في عملية الانتخابات نفسها.
جونسون يعود إلى لندن لخلافة تراس في رئاسة وزراء بريطانيا ويحقق النصاب بدعم 100 نائب له
نال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون دعم أكثر من 100 برلماني في مجلس العموم، يمثلون النصاب المطلوب للمشاركة في انتخابات رئيس وزراء بريطانيا، ومن الممكن أن يكون مرشحا على أوراق الاقتراع.
وعاد بوريس جونسون، يوم السبت إلى بريطانيا في محاولة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء، بعد أسابيع من إجباره على الاستقالة من منصبه.
في السياق، ذكرت تقارير أن جونسون التقى مع منافسه في الانتخابات على زعامة حزب المحافظين ريشي سوناك، وعقدا محادثات وجها لوجه.
واستقالت رئيسة الوزراء، ليز تراس، الخميس الماضي، بعد 44 يوما فقط من بقائها في المنصب، وهي أقصر فترة ولاية لرئيس وزراء في التاريخ البريطاني، بعدما فشلت في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وقال الكاتب الصحفي، أحمد أصفهاني، إن عودة جونسون متوقعة شكليا، لكن قد تحول دونها عقبات كثيرة، أبرزها الانقسام الحاد داخل حزب المحافظين، مشيرا إلى أن شعبية حزب المحافظين في أدنى درجاتها تاريخيًا.
وعن الأقرب من الفوز، قال أصفهاني، إن جونسون يبدو الأقرب في نظر اليمين، لأنه يغازلهم بحديثه عن قضايا المهاجرين، لكن سوناك يبدو الأقرب في نظر القطاع الأوسع لأنه يهتم بالاقتصاد، ومعروف أن المشكلة الاقتصادية هي المشكلة الضاغطة الآن شعبيًا.
يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج عالم سبوتنيك