متحدثا في بداية قمة سلام في روما، قال ماكرون خلال كلمة ألقاها في بداية التجمع الذي نظمته جمعية "سانت إيجيديو"، وهي مؤسسة خيرية كاثوليكية مقرها في روما: "دعونا لا ندع السلام رهينة القوة الروسية".
وأضاف في القمة أمام مئات القادة السياسيين والدينيين من جميع أنحاء العالم أن "السلام ممكن، لكن (الأوكرانيين) وحدهم هم من يقررون متى يمكنهم ذلك. سيُبنى السلام مع الآخر، الذي هو عدو اليوم، حول طاولة".
كما برر ماكرون الدعم الغربي لكييف "حتى يتمكن الشعب الأوكراني في مرحلة ما من اختيار السلام.. بالشروط التي يقررونها".
تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. في 25 مارس/ آذار، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.
انطلقت العملية العسكرية بعد طلب من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، لحمايتهما ضد هجمات النظام الأوكراني، بعد سنوات من العدوان والتمييز بحق سكان المناطق الشرقية ومتحدثي اللغة الروسية، والتي دأبت عليها كييف في أعقاب إنقلاب عام 2014.
هددت أوكرانيا روسيا قبيل انطلاق العملية العسكرية بتطوير أسلحة نووية اعتمادا على البنية التحتية المواتية منذ العهد السوفييتي، وسمحت باستخدام أراضيها كنقطة انطلاق لتهديدات حلف "الناتو" تجاه موسكو.