مسؤول سوداني يعلن مقتل 220 شخصا إثر الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق

كشف مسؤول صحي رفيع، اليوم الأحد، أن الاشتباكات القبلية التي وقعت الأسبوع الماضي في ولاية النيل الأزرق في السودان أسفرت عن مقتل 220 شخصا.
Sputnik
وقال فتح الرحمن البخيت المدير العام لوزارة الصحة في النيل الأزرق إن التوترات تصاعدت يومي الأربعاء والخميس الماضيين في بلدة ود الماحي على الحدود مع إثيوبيا.
خبير اقتصادي يوضح أسباب انخفاض معدل التضخم رغم تزايد الأزمات في السودان
وقال المسؤل السوداني لـ"أسوشيتدبرس" إن المسؤولين أحصوا 220 قتيلا على الأقل ليلة السبت.
وأضاف أن الحصيلة يمكن أن ترتفع نظرا لأن الفرق الطبية لم تكن قادرة على الوصول لبؤرة القتال.
وذكر أن أول قافلة إغاثية وطبية تمكنت من الوصول لبلدة ود الماحي في وقت متأخر السبت في محاولة لتقييم الوضع بما في ذلك إحصاء "هذا العدد الهائل من الجثث وعشرات المصابين".
وكان حاكم ولاية النيل الأزرق أعلن، يوم الجمعة، حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق، وأعطى قوات الأمن صلاحيات كاملة "لوقف" القتال القبلي.
كما كلف حاكم الولاية المسؤولين المحليين للشرطة والجيش والمخابرات وقوات الدعم السريع بالتدخل بجميع الإمكانات المتاحة لوقف الاشتباكات القبلية.
اندلعت اشتباكات في النيل الأزرق المضطرب في السودان قبل نحو أسبوعين بعد أنباء عن مشاجرات على الأرض بين أفراد من قبيلة الهوسا وجماعات متناحرة.
تركز القتال حول منطقة ود الماحي قرب الروصيرص على بعد 500 كيلومتر جنوبي العاصمة الخرطوم.
قُتل أكثر من 546 شخصا وأجبر أكثر من 211 ألفا على الفرار من منازلهم في صراعات عرقية في جميع أنحاء البلاد من يناير/ كانون الثاني إلى سبتمبر/ أيلول، وفقا للأمم المتحدة.
وخلفت اشتباكات، الأسبوع قبل الماضي، في المنطقة نفسها من النيل الأزرق بسبب "نزاع على الأراضي" ما لا يقل عن 13 قتيلا و24 جريحا، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. فرضت السلطات حظر تجول طوال الليل في محاولة لاحتواء العنف.
مناقشة