وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد.
وخلال الاتصال، بحث الجانبان بعض القضايا الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أشار المقداد إلى التدخلات الخارجية في سوريا بذريعة حماية حقوق الإنسان لخلق أزمة في البلاد.
وأضاف أن أمريكا والغرب يسعون لخلق أزمة ضد الدول المستقلة ومن بينها إيران.
وأوضح أن أمريكا والغرب يريدان إيران مدمرة وتابعة، وليس إيران مزدهرة ومتقدمة ومستقلة، كما فعلوا بسوريا والعراق وأفغانستان.
بدوره، أكد أمير عبداللهيان، على استمرار مواقف بلاده تجاه قضايا العالم الإسلامي، وخاصة القضية الفلسطينية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الضغوط السياسية والإعلامية لن تنال من إيران وشعبها.
وتشهد إيران، في الفترة الأخيرة، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات على إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عاما).