وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، في إفادة صحفية، إنه عندما تفجر أوكرانيا "قنبلة قذرة"، ستنتشر النظائر المشعة في الغلاف الجوي إلى مدى يصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا.
وبين كيريلوف أنه إذا فجرت أوكرانيا عبوة ناسفة إشعاعية، "سيتم تسجيل وجود نظائر مشعة في الهواء بواسطة محطات نظام المراقبة الدولي (MSM) على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر".
ووفقا للعرض المقدم من قبل كيريلوف، ستكون هذه النظائر المشعة موجودة في الغلاف الجوي فوق جزء كبير من أراضي بولندا.
وأشار كيريلوف إلى أن هذه الأساليب استخدمت سابقا في سوريا من قبل ما يسمى بـ"الخوذ البيضاء"، وقال:
"تجدر الإشارة إلى أن تقنيات حرب معلومات مماثلة قد استخدمت بالفعل من قبل الغرب في سوريا، عندما صورت (الخوذ البيضاء) مقاطع فيديو دعائية هناك حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية".
وذكّر كيريلوف بأحد المشاهد الأكثر شهرة وانتشارا، وهو مشهد الاستفزاز الذي نظمته المنظمة غير الحكومية (الخوذ البيضاء) في 4 أبريل/نيسان عام 2017 في مدينة خان شيخون السورية.
"انتبهوا إلى الصورة التي يظهر فيها أشخاص يأخذون عينات من التربة دون معدات حماية شخصية. لكن يبدو أن هذا لا يزعج أحداً! خاصة أولئك الذين اتخذوا قرار شن هجوم صاروخي على أراضي دولة ذات سيادة – سوريا".
وأوضح كيريلوف أن الأمريكيين يستخدمون هذه الاستفزازات كذريعة، دون انتظار بدء التحقيق، أو قرار من مجلس الأمن الدولي، بل شنوا هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
وقال: "من المحتمل جدا أن يتم استخدام سيناريو مماثل في هذه الحالة أيضا".
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقه لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة" (أسلحة نووية منخفضة القوة)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.