وقال باتيلي، في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن، إن "الجمود السياسي في ليبيا متواصل دون أي نهاية في هذا النفق المظلم الذي طال أمده في البلاد"، لافتا إلى أنه "لا يبدو أن هناك أي إجراءات ملموسة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية للخروج من الفترة الانتقالية".
وأضاف أن "هناك اختلافات عميقة لا تزال قائمة لكيفية تخطي ليبيا للأزمة الراهنة"، مؤكدا أنه "قرر التشاور مع كل الجهات الفاعلة السياسية والأمنية وممثلين من المجتمع المدني للحصول على فهم أفضل للوضع في ليبيا".
وأعلن المبعوث الأممي عودة لقاءات لجنة 5+5 العسكرية في سرت، الخميس المقبل، مؤكدًا أنه قال للقادة السياسين: "لا بد أن يتأتى الحل من داخل ليبيا وعليهم الاستماع للشعب".
وكان باتيلي أعلن، في وقت سابق، أنه يسعى للتعاون مع جميع الأطراف في البلد العربي. وقال عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أنا هنا للعمل مع كل الإخوة والأخوات في ليبيا. سوف ألتقي بجميع الأطراف بما في ذلك ممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب".
وأضاف المسؤول الأممي: "أولوياتي – ضمن أولويات أخرى تكمن في تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن".
وأوضح أنه منذ وصوله إلى طرابلس، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، التقى عددا من الأطراف الليبية في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية ومجلس النواب والمؤسسة الوطنية للنفط والجيش الليبي والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وقبل أكثر من شهر، قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين السنغالي عبد الله باثيلي، ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفا للسلوفيني يان كوبيتش.