موسكو - سبوتنيك. وقال طه خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: "إن العالم قد بدأ يفهم ما يحدث والوقت مناسب لنعبر بوضوح عن صداقتنا تجاه روسيا وأهمية تطوير علاقاتنا".
وأضاف طه: "نؤكد التزامنا لتواصل تطوير علاقة منظمتنا بروسيا حيث أنها شريك مهم لنا للغاية كونها دولة مراقبة في المنظمة".
وأكد طه أن "الدول الإسلامية تأمل في دعم روسيا حيث أنها دولة صديقه للعالم الإسلامي".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الشراكة بين روسيا والحضارة الإسلامية قديمة وموثوقة في مجال الأمن والاستقرار والمسائل الاقتصادية.
وقال لافروف خلال لقائه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في موسكو: "إن الشراكة بين روسيا والحضارة الإسلامية قديمة وموثوقة في مجال الأمن والاستقرار والمسائل الاقتصادية".
وأضاف لافروف: "نحن ملتزمون بتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في جميع الاتجاهات مع الاحترام لأنظمتكم الاجتماعية والسياسية وقيمكم الروحانية والأخلاقية".
يذكر أن رئيس مجلس الدبلوماسيين الشباب في وزارة الخارجية الروسية، قسطنطين كولباكوف، تحدث في وقت سابق عن تغير التعاون الدبلوماسي الروسي مع دول منظمة التعاون الإسلامي بعد فرض العقوبات ضد روسيا، والتواصل بشكل أوثق.