وأشارت موسكو إلى عقد الاجتماع بسبب انتهاك المادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على عدم تلقي الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة تعليمات من أي دولة، حسبما قال مصدر في مجلس الأمن لوكالة "سبوتنيك".
وتزعم الدول الغربية أن روسيا تستخدم طائرات دون طيار إيرانية في أوكرانيا. وطلبت الدول الثلاث، يوم الجمعة، من الأمم المتحدة إرسال خبرائها إلى أوكرانيا للتحقيق فيما إذا كان القرار 2231 (بشأن إنشاء خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي يحظر على إيران المتاجرة بأنواع معينة من المنتجات دون موافقة مسبقة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك الطائرات دون طيار، قيد التنفيذ، ونفت موسكو وطهران الاتهامات.
وبحسب المصدر، يعد هذا انتهاكا للمادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة. ووفقا لهذه المادة، لا يجوز للأمين العام وموظفي الأمانة، خلال أداء واجباتهم، طلب أو تلقي تعليمات من أي حكومة أو سلطة خارج المنظمة.
وأضاف المصدر أن روسيا طلبت من المستشار القانوني للمنظمة تقديم تقرير إلى مجلس الأمن.
وصرح دميتري بوليانسكي، النائب الأول لممثل روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن موسكو ستعيد تقييم تعاونها مع الأمانة العامة للأمم المتحدة إذا شاركت في "التحقيق" الذي طلبته كييف، حيث أن الأمانة هي هيئة فنية بحتة ولا تملك أي تفويض أو خبرة للقيام بذلك.