غروسي يلتقي بلينكن ويبحثان الوضع حول محطة زابوروجيه النووية

التقى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تم بحث الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وكتب رافاييل ماريانو غروسي، على "تويتر" اليوم الثلاثاء، "عقدنا اليوم اجتماعا مع الوزير بلينكن في واشنطن".

وأضاف: "شددت على أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون أوكرانيا هذا الأسبوع، وشكرت الولايات المتحدة على دعم جهودنا لإنشاء منطقة أمان وسلامة نووية حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".

في وقت سابق اليوم، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن خبراء الوكالة يستعدون لزيارة منشأتين نوويتين في أوكرانيا في الأيام المقبلة، وذلك على خلفية تأكيد موسكو تحضير نظام كييف استفزازا باستخدام "القنبلة القذرة".
وجاء في بيان صادر عن الوكالة، أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بالإعلان الصادر عن روسيا الاتحادية يوم الأحد، بشأن الأنشطة المزعومة في موقعين نوويين في أوكرانيا".
وأضاف البيان: "أكد المدير العام (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) رافائيل غروسي، أن كلا الموقعين يعملان بموجب ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن مفتشي الوكالة يزورونهما بانتظام".
وأضاف البيان "أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لزيارة المنشآت في الأيام المقبلة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستعدون لزيارة منشأتين نوويتين أوكرانيتين
وقال غروسي أيضا إن المفتشين زاروا أحد المواقع قبل شهر ولم يعثروا على أي نشاط غير معلن أو مواد نووية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراسل "سبوتنيك"، إن الوكالة تلقت دعوة من كييف لزيارة أوكرانيا على خلفية أنباء تحضير "القنبلة القذرة".
وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، في إفادة صحفية، إنه عندما تفجر أوكرانيا "قنبلة قذرة"، ستنتشر النظائر المشعة في الغلاف الجوي إلى مدى يصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا.
وبيّن كيريلوف أنه إذا فجّرت أوكرانيا عبوة ناسفة إشعاعية، "سيتم تسجيل وجود نظائر مشعة في الهواء بواسطة محطات نظام المراقبة الدولي (MSM) على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر".
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقه لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة" (أسلحة نووية منخفضة القوة)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
مناقشة