وبيّن لافروف أن وزارة الدفاع الروسية ستجري اتصالات إضافية بشأن المعلومات حول "القنبلة (الأوكرانية) القذرة".
وعلّق لافروف على رفض الغرب حقيقة أن يكون نظام كييف يحاول تصنيع "القنبلة القذرة"، بقوله: إن هذا النفي لا أساس له.
وقال لافروف: "بالنسبة لمعلوماتنا والمعلومات التي تلقيناها والتي يمكن الاعتماد عليها بشكل كاف، فإن استفزازا باستخدام قنبلة نووية سيتم التخطيط له في أوكرانيا".
وتابع لافروف: "تم نقل معلومات مفصلة تشير إلى تلك المؤسسات من خلال وزير الدفاع (الروسي) في اتصالات مع زملائه من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا".
وبيّن لافروف أنه "يتم التخطيط لمزيد من الاتصالات من خلال إداراتنا العسكرية. ويمكنني أن أقول أيضا إن هذه المسألة ستناقش أيضا في مجلس الأمن الدولي اليوم أو غدا".
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، النتائج المحتملة لتنفيذ نظام كييف استفزازا باستخدام القنبلة القذرة، مبينة أن مثل هذا الحدث الاستفزازي سيؤدي إلى انتشار النظائر المشعة الناتجة عن "القنبلة القذرة" لأكثر من 1500 كيلومتر وتغطي بولندا.
وقال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، في إفادة صحفية، إنه عندما تفجر أوكرانيا "قنبلة قذرة"، ستنتشر النظائر المشعة في الغلاف الجوي إلى مدى يصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا.
وبيّن كيريلوف أنه إذا فجرت أوكرانيا عبوة ناسفة إشعاعية، "سيتم تسجيل وجود نظائر مشعة في الهواء بواسطة محطات نظام المراقبة الدولي (MSM) على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر".
ووفقا للعرض المقدم من قبل كيريلوف، ستكون هذه النظائر المشعة موجودة في الغلاف الجوي فوق جزء كبير من أراضي بولندا.
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقه لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة" (أسلحة نووية منخفضة القوة)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.