وجاءت تصريحات لافروف خلال محادثاته مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، وقال: "سنكمل بالتأكيد في قضية القنبلة القذرة حتى النهاية لدينا مصلحة كبيرة في منع مثل هذا الاستفزاز الرهيب، وما يقوله شركاؤنا الغربيون علنًا من خلال التورط في دعم المتهور لزيلينسكي ونظامه".
وأضاف لافروف: "بالضرورة في مناقشاتهم الداخلية سيأخذون المعلومات التي قدمناها على محمل الجد".
وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقه لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة" (أسلحة نووية منخفضة القوة)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.