موسكو - سبوتنيك. وكتب مدفيديف، على تطبيق "تلغرام": "بحثت (خلال الزيارة) مسائل تسريع توريد المعدات للقوات لاستخدامها خلال العملية العسكرية الخاصة، وكذلك تحييد المشاكل القائمة".
وأضاف مدفيديف: "عند قراءتي للتحليلات المعادية، صادفت أكثر من مرة تأكيدات تفيد بأن المعدات العسكرية والأسلحة المطلوبة في روسيا ستنفذ قريبًا، كما لو أننا استنفدناها جميعاً".
وتابع مدفيديف: "لا تحلموا بذلك. إنتاج الأسلحة والمعدات ارتفع عدة مرات على جميع المسارات، من الدبابات والأسلحة إلى الصواريخ العالية الدقة والطائرات المسيرة".
وتابع مدفيديف: "اليوم، بتوجيه من القائد الأعلى للقوات المسلحة، في نيجني تاغيل، تم إجراء فحص مراقبة لإنتاج الدبابات في شركة "أورال فاغون زافود"، وهو أكبر مصنع في هذا المجال للمركبات المدرعة".
وتعد شركة "أورال فاغون زافود" (جرء من روستيخ الحكومية) أكبر الشركات المصنعة للدبابات والمركبات المدرعة وعربات الشحن.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، خاصة بعد انضمام هذه المناطق إلى روسيا، عقب استفتاء صوّت خلاله سكان هذه المناطق لصالح الانضمام إلى روسيا، وبعد المصادقة البرلمانية في روسيا وتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين، أصبحت هذه المناطق الأربع كيانات اتحادية روسية جديدة ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الكيانات الفدرالية الروسية، بما في ذلك الحماية كأرض روسية.
كما أعلن الرئيس بوتين بعد ذلك، عن استعداد بلاده للحوار مع كييف لوضع حد للقتال في أوكرانيا، ولكن موضوع المناطق المنضمة إلى روسيا أصبح لا يخضع لأي حوار، وأن القوات الروسية ستواصل العمل لتحرير ما تبقى من أراضي هذه المناطق التي لا تزال تحت سيطرة قوات كييف.