واشنطن- سبوتنيك. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية بأن "الولايات المتحدة حظرت دخول ثلاثة مسؤولين عسكريين تابعين للنظام السوري متورطين في هذه الضربات الجوية وهم العميد عدنان عبود حلوة واللواء غسان أحمد غنام واللواء جودت صليبي مواس وكذلك أفراد عائلاتهم المباشرين ".
وكان مفتشو الأمم المتحدة قد أكدوا حينها التوصل إلى أدلة واضحة على استعمال هذا الغاز في الهجمات التي استهدفت الغوطة، وأن صواريخ أرض-أرض مجهزة بالغاز قد تم استخدامها.
وفي الـ12 من تشرين الأول/أكتوبر لعام 2020، أعلن المجلس الأوروبي عن تمديده للعقوبات المفروضة على الأشخاص المستخدمين للأسلحة الكيميائية حتى 16 أكتوبر 2021، وتشمل خمسة أشخاص على صلة بالحكومة السورية.
وبدأ العمل بنظام العقوبات الأوروبية في عام 2018. ويهدف إلى مكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية. وقد كان من المقرر تطبيق العقوبات حتى 16 أكتوبر 2020.
وطالما نفت سوريا تلك الاتهامات، وأصدرت عدة بيانات تدين فيها العقوبات الأمريكية والمزاعم باستخدام دمشق أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 2013.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.