وقالت المنظمة إن أحد فرقها للطوارئ تلقى "تنبيها رسميا" اليوم الثلاثاء بشأن مجموعة من الأشخاص "بحاجة لرعاية طبية عاجلة" وصلوا لتوهم إلى ليسبوس، إحدى نقاط دخول طالبي اللجوء المحتملين والمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال تيو دي بيازا منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود بالجزيرة: "بدأنا نسمع الكثير من الصراخ".
وأضاف أن: "ثلاثة أشخاص كانوا مقيدين بشدة بأربطة بلاستيكية. 4 آخرين كان مصابين. بناء على تقاريرهم كانت الإصابات ناجمة عن أعمال عنف".
قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها استدعت طبيب نفسي للطوارئ وأحالت المصابين إلى المستشفى وأبلغت الشرطة.
وواجهت الحكومة اليونانية اتهامات متكررة بدفع قوارب المهاجرين المتهالكة إلى البحر باتجاه تركيا.
ووفقًا لإحصائيات يونانية، فإنه اعتبارا من أبريل/ نيسان الماضي، هناك أكثر من 2300 طالب لجوء في معسكرات في جزر ليسبوس وساموس وخيوس وكوس وليروس اليونانية، وجميعها بالقرب من تركيا.
يشار إلى أنه تم الانتهاء مؤخرا من إقامة المخيمات الجديدة في اليونان بتمويل من الاتحاد الأوروبي في ساموس وليروس وكوس، ويتبعها مخيمات أخرى في ليسبوس وخيوس.