وقال أمير قطر، في كلمة خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول: "منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف، وقد تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد، يساعدنا على تطوير جوانب لدينا تحتاج إلى تطوير"، حسب وكالة الأنباء القطرية- قنا.
وأضاف: "لكن ما لبث أن تبين أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغا جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".
وكان أمير قطر، قام في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بافتتاح مبنى معسكر قوة "لخويا" وإطلاق إشارة بدء "تمرين وطن".
وأكدت وكالة الأنباء القطرية، أن "أمير قطر أزاح الستار عن لوحة مبنى معسكر قوة "لخويا"، واستمع إلى شرح حول وحدات المبنى ومختلف مرافقه وتجهيزاته الحديثة".
وشهد تميم بن حمد عرضا جويا لمجموعة المظليين وعرضا لفرقة المتفجرات والقوة النسائية، بالإضافة إلى مشاهدته عروض الخيالة وقوات مكافحة الشغب والوحدة الخاصة "الفداوية" ومجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية.
ولم يكتف أمير قطر بذلك، بل شهد عرضا لجاهزية قوة أمن بطولة كأس العالم "قطر 2022"، وزار ميدان الرماية ومبنى الخدمات المتعددة ومبنى الخدمات الطبية.
وبدوره، أطلق تميم بن حمد إشارة بدء تمرين "وطن" الذي ينظم بمشاركة جميع الجهات العسكرية والمدنية والتنظيمية القطرية وعدد من قوات الدول الشقيقة والصديقة لبلاده، ضمن الإعداد والتحضير لاستضافة بطولة كأس العالم "قطر 2022".
واطلع على جانب من التدريبات العسكرية المشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والجهات التنظيمية والإجراءات التأمينية خلال البطولة نفسها، من أجل التأكد من فعالية آلية التعاون بين جميع الجهات المشاركة، فضلا عن قياس مدى الجاهزية لضمان الوصول إلى تحقيق النجاح الأمني والتنظيمي المطلوب خلال استضافة مونديال كرة القدم.