واشنطن - سبوتنيك. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي: "ليس هناك أي لقاء أو اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للإعلان عنه في الوقت الحالي"، مضيفة: "بايدن، كان واضحا في إعلانه أنه لا ينوي فعل ذلك".
وكان السفير الإندونيسي لدى روسيا، خوسيه تافاريس، قد أكد أن بلاده مستعدة لتنظيم اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي جو بايدن، خلال قمة مجموعة العشرين بمدينة بالي الإندونيسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال تافاريس في تصريح لـ "سبوتنيك"، الجمعة الماضي: "ستكون إندونيسيا سعيدة للغاية للقيام بذلك. لقد فعلنا هذا من قبل، وعلى سبيل المثال، أثناء الصراع في كمبوديا استضافت إندونيسيا اجتماعات غير رسمية في جاكرتا بين قادة فيتنام وكمبوديا، اللتين كانتا على خلاف في ذلك الوقت، ونحن لا نعد بأن هذا سيحل أي شيء على الفور، ولكن مجرد التحدث مع بعضنا البعض يمكن أن يساهم في دفع المناقشات إلى الأمام".
وأضاف: "رئيس إندونيسيا زار شخصيا موسكو لدعوة روسيا للمشاركة في القمة. روسيا كعضو في مجموعة العشرين لا تقل أهمية عن أي دولة أو اتحاد آخر. علاوة على ذلك، لا يحق لإندونيسيا إلغاء الدعوات، ولكن لدينا الحق الحصري في دعوة مشاركين إضافيين كدولة مضيفة".
وفي وقت سابق قال الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم المشاركة في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل بجزيرة بالي الإندونيسية.
ونفى البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، صحة تقارير إعلامية تزعم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول تحاشي أي لقاء ولو عابر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين المرتقبة في نوفمبر المقبل بمدينة بالي الإندونيسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي: "هذه التقارير غير صحيحة وبعيدة عن الحقيقة"، تعليقا على تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية التي زعمت فيه أن البيت الأبيض يبذل قصارى جهده لمنع أي لقاء مباشر بين بوتين وبايدن خلال قمة العشرين المقبلة.
وكان بوتين قد أعلن، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه لا ضرورة لعقد لقاء مع بايدن خلال قمة مجموعة العشرين، لافتا إلى عدم توفر الأرضية المناسبة حتى الآن لإجراء أي مفاوضات.
وقال بوتين للصحفيين، ردا على سؤال حول مشاركته في قمة مجموعة العشرين، وما إن كان مستعدا لعقد مباحثات مع بايدن: "عليكم أن توجهوا هذا السؤال إليه لبايدن، إن كان مستعدا لإجراء محادثات معي أم لا. بصراحة، لا أرى حاجة لذلك، وحتى الآن لا توجد أي أرضية للمفاوضات".
وأضاف بوتين: "مسألة رحلتي إلى هناك لم تحل بعد بشكل نهائي. لكن بكل تأكيد روسيا ستشارك في هذا العمل. ولكن بأي صيغة، ما زال الأمر قيد التفكير".
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، يومي 15 و16 نوفمبر المقبل.