وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر": " في نهاية نشاط مشترك: تم احباط رئيس البنية التحتية لعرين الأسود في نابلس".
وأضاف: "داهم جنود الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن العام) الشاباك ويمام (وحدة خاصة بالشرطة) الليلة شقة استخدمت كمخبأ سري في حي القصبة بنابلس كانت تستخدم كمعمل لتصنيع العبوات لنشطاء أساسيين في البنية التحتية الإرهابية "عرين الأسود".
وتابع: "بعد الحصول على معلومات استخبارية دقيقة من الشاباك، تمركزت القوات في مدينة نابلس، وهي على أهبة الاستعداد وانتشرت بوسائل مختلفة، بما في ذلك القناصة والصواريخ المحمولة على الكتف".
وقال: "خلال العملية، تم اتخاذ إجراءات مختلفة تجاه الهيكل التابع للبنية التحتية، وتبادلت القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع عشرات المسلحين في المنطقة".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم تصفية وديع الحوح (31 عاما) من سكان القصبة في نابلس، والذي كان الهدف الرئيسي للعملية.
وأشار إلى أن "الحوح كان رئيس مجموعة "عرين الأسود" وهي بنية تحتية إرهابية مسؤولة عن سلسلة من الهجمات والمحاولات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية"، وفقا له.
وختم بالقول: "كما كان الحوح مسؤولاً عن إنتاج العبوات الانبوبية (قنابل بدائية الصنع) والحصول على أسلحة للبنية التحتية".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أربعة فلسطينيين في نابلس، فيما قتل الخامس برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال رام الله.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أن الإصابات بلغت 21، من بينها 4 إصابات خطرة في نابلس.
وكانت قوات إسرائيلية كبيرة تلتها تعزيزات عسكرية قد اقتحمت الليلة الماضية مدينة نابلس، حيث فتح جنود الجيش الاسرائيلي نيران أسلحتهم صوب أهالي المدينة، فضلا عن استهداف عدد من المواقع عبر مسيرات إسرائيلية دون طيار عقب الاقتحام المستمر.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي، في سماء مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأكدت القناة 13 العبرية أن قوات من الجيش الإسرائيلي أطلقت صواريخ مضادة للدروع على مبان فيها ناشطون من "عرين الأسود".
ووصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "ما يجري من عدوان على مدينة نابلس بـ"جريمة حرب"، محملا "حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان".
وبرز اسم "عرين الأسود" خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية تنفيذ عناصرها العديد من عمليات إطلاق النار ضد القوات الإسرائيلية في الضفة.
وظهرت المجموعة في نابلس شمالي الضفة، مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر عرض عسكري لعناصرها المنتمين لمختلف الفصائل الفلسطينية.
وخلال عمليته العسكرية المعروفة باسم "كاسر الأمواج" تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل عدد من أفراد "عرين الأسود".