يأتي السعر السالب للغاز مع ارتفاع الإنتاج في منطقة حوض بيرميان مقابل قيود خطوط الأنابيب. كما تسبب التعطل في محطات الغاز الطبيعي المسال المستخدمة في تصدير الغاز الأمريكي إلى الخارج في تقليص الشحنات، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز".
وانخفض الغاز تسليم في اليوم التالي في مركز الواحة التجاري إلى سالب 2.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية اليوم الثلاثاء في بورصة "إنتركونتينتال"، وفقا لـ"إس آند بي غلوبال".
يتناقض الهبوط إلى النطاق السالب مع ارتفاع يومي بأكثر من 7% لأسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأمريكي، إلى 5.585 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية. كان المعيار الرئيسي للغاز الأوروبي عند 98 يورو لكل ميغاواط/ ساعة، أو 28 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية.
قال ستيفن شورك، محلل الصناعة، عن هبوط السعر دون الصفر في مركز الواحة: "في الأساس لديك الكثير من الإنتاج (و) ليس لديك ما يكفي من السبل لإخراج هذا الإنتاج. عليك أن تدفع للناس الآن ليأخذوا هذا الإنتاج منك". وقال محللون إن فروق الأسعار أبرزت الإنقسام الإقليمي لأسواق الغاز.
توقفت محطة فريبورت للغاز الطبيعي المسال على ساحل تكساس، وهي واحدة من أكبر منشآت التصدير في البلاد، عن الخدمة منذ اندلاع حريق في يونيو/ حزيران، مما أدى إلى إلغاء منفذ تمرير الطلب على الغاز المنتج في الولايات المتحدة.
تفاقمت تخمة المعروض هذا الأسبوع بسبب الصيانة المجدولة لخطي خليج "كوست إكسبريس" وخطوط أنابيب الغاز الطبيعي "إل باسو". من المتوقع أن تستمر الصيانة بضعة أيام.