واحتفلت هاريس بعيد ميلادها الـ 58 يوم الخميس الماضي، ومازحها بايدن خلال كلمة له أمس الاثنين قائلا إنها "بلغت الثلاثين من العمر"، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
بينما لقيت النكتة بعض الضحك، تسبب الخطأ الفادح التالي في الإحراج حيث انقض الجمهوريون على التعليق زاعمين أنه مثال آخر على عدم قدرة بايدن على العمل كقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية.
قال الرئيس الامريكي: "عيد ميلاد سعيد لرئيس عظيم"، دون محاولة تصحيح خطأه أو أي اعتراف بأنه قال شيئًا خاطئا.
في وقت سابق من هذا العام، أدلى الرئيس الأمريكي أيضا بالتعليق نفسه على زوجته الدكتورة جيل بايدن في خطأ آخر.
ووقتها، أراد بايدن في حفل تدشين غواصة جديدة، التعبير عن امتنانه لجهود زوجته جيل في دعم قدامى المحاربين وأهاليهم قائلا: "أنا فخور جدًا بالعمل الذي تقوم به بصفتها السيدة الأولى مع مبادرة توحيد القوى التي بدأتها مع ميشيل أوباما عندما كانت نائبة الرئيس وما زالت تواصلها الآن".
الحقيقة التي أثارت سخرية المتابعين هي أن بايدن كان هو نفسه نائب باراك أوباما، وليست زوجته جيل أو ميشيل التي كانت السيدة الأولى.
ولدى زيارته، إسرائيل في يوليو/تموز الماضي، وقع بايدن في زلة جديدة متحدثا عن الهولوكوست، عندما قال "لنبقي حقيقة وشرف الهولوكوست" قبل أن يستدرك الخطأ بقوله: "لنبقي حقيقة ورعب الهولوكوست.. ونكرم هؤلاء الذين فقدناهم".
ويبلغ الرجل من العمر 79 عاما، ومع اقتراب عيد ميلاده الثمانين الشهر المقبل، يعد بايدن أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق.
في حديثه مع قناة "إم إس إن بي سي" يوم الأحد الماضي، قال بايدن إن شكوك الناخبين حول قدرته على الترشح لولاية أخرى في عام 2024 هي "شرعية تماما".
وعلى الرغم من اعترافه بالمخاوف المتعلقة بالانتخابات المقبلة، مع عدد الأخطاء الفادحة التي يرتكبها بايدن، فإن قدرته على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة في فترته الحالية تظل دائما موضع نقاش، بحسب صحيفة "إكسبريس".