وقال أوليانوف لقناة "روسيا 24": "في الأيام المقبلة، سيتوجه عدد من المفتشين إلى كييف وجوفتي فودي".
وأضاف أوليانوف: "عادة ما تتضمن عمليات التفتيش هذه أخذ عينات، ويستغرق تحليلها وقتا طويلا، شهرين كقاعدة عامة، أي في غضون أسبوع تقريبا أو نحو ذلك، سنكتشف النتائج الأولية لهذه الزيارات".
وتابع أوليانوف: "نقلت روسيا ملاحظاتها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن فكرة مديرها العام رافائيل غروسي لإنشاء "منطقة عازلة" حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، بينما لم تستجب أوكرانيا بعد لاقتراح الوكالة النووية الدولية".
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن خبراء الوكالة يستعدون لزيارة منشأتين نوويتين في أوكرانيا في الأيام المقبلة، وذلك على خلفية تأكيد موسكو تحضير نظام كييف استفزازا باستخدام "القنبلة القذرة".
وأفاد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة "سبوتنيك"، بأن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، لمناقشة خطط كييف استخدام "قنبلة قذرة".
وأعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف، أمس الاثنين، أنه إذا فجّرت أوكرانيا "قنبلة قذرة" (إشعاعية)، فإن النظائر المشعة ستنتشر في الغلاف الجوي على مسافة تصل إلى 1500 كيلومتر ويمكن أن تغطي بولندا .
وأكدت الدفاع الروسية أن كييف بدأت بالتنفيذ العملي لهذه الخطة تحت إشراف غربي، حيث تم تكليف قيادة مصنع التعدين الواقع في مدينة جيولتوي فادي، في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع "قنبلة قذرة".
يشار إلى أن "القنبلة القذرة" هي حاوية فيها نظائر مشعة وعبوة ناسفة. عندما يتم تفجير الشحنة، تنفجر الحاوية، وتنتشر المادة المشعة بواسطة موجة الصدمة، ما يؤدي إلى تلوث إشعاعي للمنطقة على مساحات واسعة.