وقال رئيس أطقم قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية للمنطقة العسكرية: "اليوم كان نظام قاذف اللهب الثقيل (الشمس الحارقة) قيد التشغيل. ووفقا لبيانات الاستخبارات، تم استلام الإحداثيات، وانتقلنا إلى مواقع إطلاق النار باستخدام هذه الإحداثيات".
تم تصميم نظام قاذف اللهب الثقيل هذا للدعم الناري للمشاة والدبابات وهزيمة أفراد العدو ومواقع إطلاق النار المفتوحة والمغلقة في أنواع مختلفة من القتال الهجومي والدفاعي، وكذلك لتعطيل المركبات والمركبات المدرعة الخفيفة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، خاصة بعد انضمام هذه المناطق إلى روسيا، عقب استفتاء صوت خلاله سكان هذه المناطق لصالح الانضمام إلى روسيا، وبعد المصادقة البرلمانية في روسيا وتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين، أصبحت هذه المناطق الأربع كيانات اتحادية روسية جديدة ينطبق عليها ما ينطبق على غيرها من الكيانات الفدرالية الروسية، بما في ذلك الحماية كأرض روسية.
وأعلن الرئيس بوتين بعد ذلك، عن استعداد بلاده للحوار مع كييف لوضع حد للقتال في أوكرانيا، ولكن موضوع المناطق المنضمة إلى روسيا أصبح لا يخضع لأي حوار، وأن القوات الروسية ستواصل العمل لتحرير ما تبقى من أراضي هذه المناطق التي لا تزال تحت سيطرة قوات كييف.