ووفقا لمشروع القرار الروسي المقدم، فإنه "يقرر تشكيل لجنة مؤلفة من جميع أعضاء مجلس الأمن للتحقيق في الادعاءات المقدمة في شكوى روسيا الاتحادية ضد الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن الامتثال للالتزامات بموجب الاتفاقية في سياق أنشطة المختبرات البيولوجية على الأراضي الأوكرانية".
كما تنص مسودة مشروع القرار الروسي على تقديم تقرير مع توصيات إلى مجلس الأمن بحلول الـ30 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 وإبلاغ الدول الأعضاء في اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية بنتائج التحقيق في اجتماع المراجعة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني – 16 ديسمبر/ كانون الأول في جنيف.
خريطة المختبرات البيولوجية الأمريكية
وكان نائب رئيس الوفد الروسي في لجنة الأمم المتحدة الأولى لنزع السلاح والأمن الدولي، قسطنطين فورونتسوف، قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن روسيا ستعقد اجتماعا تشاوريا بموجب اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية لمناقشة أنشطة الولايات المتحدة في المختبرات العسكرية والبيولوجية في أوكرانيا.
وقال فورونتسوف لأعضاء اللجنة الأولى للأمم المتحدة: "لم نتلق تفسيرات شاملة يمكن أن تهدئ تماما أي شكوك بشأن هذه الأنشطة، وبالتالي تقويم الوضع الذي دفع الجانب الروسي إلى عقد اجتماع تشاوري بموجب المادة 5 من اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية".
"يُظهر تحليل أعمال التدمير العمل مع مسببات أمراض الطاعون والجمرة الخبيثة وداء البروسيلات في مختبر لفيف البيولوجي ومسببات أمراض الدفتيريا وداء السلمونيلات والدوسنتاريا في المختبرات في خاركوف وبولتافا.. فقط في مدينة لفيف، تم تدمير 232 حاوية مع العامل المسبب لمرض داء البريميات، 30 مع التولاريميا، 10 مع داء البروسيلات، خمس مع الطاعون. "في المجموع - أكثر من 320 حاوية. التسمية والكمية الزائدة من مسببات الأمراض البيولوجية تشير إلى العمل المنفذ في إطار البرامج البيولوجية العسكرية"
وقدمت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في عدة مناسبات أدلة على استخدام الولايات المتحدة للمرافق البيولوجية في أوكرانيا لغرض إجراء تجارب على عوامل مختلفة.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قدمت وزارة الدفاع الروسية في جنيف أدلة على النشاط العسكري البيولوجي للولايات المتحدة في أوكرانيا.