وبحسب بيان الخدمة الصحفية لمنظمة التعاون الإسلامي، فإنه "في إطار هذه الوثيقة، سيقوم الجانبان بتنفيذ ودعم مشاريع وبرامج مشتركة للتفاعل بين المنظمات العلمية ومؤسسات التعليم العالي في مختلف مجالات النشاط، بما في ذلك تعليم الطلاب والمشاريع التعليمية والبحثية في كل من الدول الأعضاء في المنظمة وفي روسيا".
ونوه البيان إلى أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمراقبة تنفيذ هذه الاتفاقية.
وكان رئيس وفد من منظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، قد أكد أمس الاثنين، أن هذا هو الوقت المناسب لتعبر المنظمة عن صداقتها تجاه روسيا.
وقال طه خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: "إن العالم قد بدأ يفهم ما يحدث والوقت مناسب لنعبر بوضوح عن صداقتنا تجاه روسيا وأهمية تطوير علاقاتنا".
وأضاف طه: "نؤكد التزامنا لتواصل تطوير علاقة منظمتنا بروسيا حيث أنها شريك مهم لنا للغاية كونها دولة مراقبة في المنظمة".
وأكد طه أن "الدول الإسلامية تأمل في دعم روسيا حيث أنها دولة صديقه للعالم الإسلامي".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الشراكة بين روسيا والحضارة الإسلامية قديمة وموثوقة في مجال الأمن والاستقرار والمسائل الاقتصادية.
وقال لافروف خلال لقائه مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في موسكو: "إن الشراكة بين روسيا والحضارة الإسلامية قديمة وموثوقة في مجال الأمن والاستقرار والمسائل الاقتصادية".
وأضاف لافروف: "نحن ملتزمون بتعزيز التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي في جميع الاتجاهات مع الاحترام لأنظمتكم الاجتماعية والسياسية وقيمكم الروحانية والأخلاقية".