ووفق تصريحات نقلتها جريدة "عكاظ" السعودية، اعتبرت ريما الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية خلافا اقتصاديا، مؤكدة أنه ليس سياسيا.
وقالت: "من الواضح أننا وصلنا إلى نقطة الخلاف، وقد حاول الكثير من الناس تسييس ذلك، الأمر ليس سياسيًا، وإنما اقتصادي بحت".
ووصفت السفيرة السعودية بلادها بأنها "ليست المملكة التي كانت قبل 5 سنوات، وليست المملكة التي كانت قبل 10 سنوات"، مؤكدة أن "مراجعة العلاقة بين البلدين أمر إيجابي".
وعن توجه بلادها من خلال قرار أوبك، قالت ريما: "بناءً على خبرة 40 أو 50 عاماً من تحديد التوجهات، نحن لا ننخرط في سياسة أي شخص، نحن نشارك ببساطة كميزان وعامل استقرار للاقتصاد من خلال سوق الطاقة كما فعلنا تاريخياً".
ووصفت الدبلوماسية السعودية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها "كانت حليفنا الإستراتيجي لمدة 80 عاماً"، لافتة إلى أن "الكثير من الناس يتحدثون عن إصلاح أو مراجعة العلاقة مع المملكة، وأعتقد في الواقع أن هذا أمر إيجابي".
وقالت: "لا يمكن للعالم الاستغناء عن علاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، الولايات المتحدة هي الولايات المتحدة".
وفيما يخص اتهامات الانحياز إلى روسيا قالت السفيرة السعودية: "لدى المملكة سياسة التعامل مع الجميع في جميع المجالات، أولئك الذين نتفق معهم والذين لا نتفق معهم، العلاقة التي نملكها مع روسيا هي التي سمحت لنا بإطلاق سراح أسرى حرب".
واعتبرت ريما أن بلادها تعمل "كوسيط ومحاور"، مؤكدة أنها دعمت أوكرانيا إنسانيًا "وقدمنا لها أكثر من 400 مليون. لقد تعاونا مع أوكرانيا وبولندا لتقديم 10 ملايين دولار للسماح للاجئين الذين كانوا يخرجون من أوكرانيا وينتقلون إلى بولندا بوصول آمن".
وتساءلت: "هذا ما نفعله نحن... هذه هي قيمة مشاركتنا... هل هذا انحياز لروسيا؟"، مجيبة: "لا".