وقال كرومبان لوكالة "سبوتنيك": "لقد سجلنا أيضا (موجات زلزالية)... هذه ليست موجات تكتونية. هذا ليس زلزالا".
وحول ما إذا كانت هذه الموجات مصطنعة بفعل فاعل، قال كرومبان: "لا أستطيع أن أقول (ما هو). لكن كان هناك شيء متعلق بالنشاط البشري، شيء مثل الانفجارات، على ما يبدو، بعض أعمال البناء، ربما يقومون بإخلاء ممر أو أي شيء آخر".
وكان قد أعلن المعهد الفنلندي لرصد الزلازل تسجيل أربعة أحداث زلزالية من أصل غير واضح في خليج فنلندا بالقرب من بريمورسك وفيبورغ الروسيتين، تقريبًا في المنطقة التي يمر فيها "التيار الشمالي" وقعت في 20 و 21 أكتوبر / تشرين الأول.
وذكر علماء الزلازل أن الانفجارات وقعت في المياه الإقليمية الروسية على بعد 40 كيلومترا جنوب غربي فيبورغ.
وفقًا للمعلومات الموجودة على الخريطة على موقع "Gazprom" الإلكتروني، يمر خط أنابيب غاز "التيار الشمالي" في نفس المنطقة تقريبا، لكن لم يتم تحديد المسافة الدقيقة بين مركز الموجات الزلزالية وخط أنابيب الغاز.
وحدثت الموجات الزلزالية من الساعة 12.35 إلى 18.32 بتوقيت موسكو، وفي الساعة 12.35، تم تسجيل موجة بقوة 2.0 على مقياس ريختر، وعند الساعة 14.02 تم رصد موجة بقوة 1.5. وعند 17.54 رصد موجة بقوة 1.5. وعند الساعة 18.32 رصد موجة بقوة 1.4.
وتم تسجيل حدث زلزالي آخر يوم الجمعة في نفس المنطقة تقريبًا وفي نفس الفترة الزمنية. وفقًا لتصريحات عالم الزلازل جاري كارستروم من معهد رصد الزلازل بجامعة هلسنكي، التي نقلتها صحيفة "Helsingin Sanomat" الفنلندية، "نحن نتحدث عن انفجارات صغيرة نسبيًا، حوالي 50-100 كيلوغرام من المتفجرات. ورفض عالم الزلازل التكهن بأسباب ما حدث".