طهران - سبوتنيك. وأعلن التلفزيون الإيراني الرسمي "اغتيال عنصر من الحرس الثوري وعنصر من قوات التعبئة الشعبية بإطلاق النار عليهم من أشخاص مجهولين في مدينة زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران".
وأضاف أنه "جاري التحقيق لمعرفة هوية الذين قاموا بعملية الاغتيال".
وأضاف أنه "جاري التحقيق لمعرفة هوية الذين قاموا بعملية الاغتيال".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن منذ أيام، ضبط العديد من شحنات الأسلحة غير المشروعة قبل دخولها البلاد.
ونقلت وكالة "فارس"، عن العميد محمود توكلي أن قوات الحرس نجحت في القبض على أسلحة غير مشروعة كان مفترض دخولها إيران لاستخدامها في إثارة الاضطرابات وإلحاق الضرر بقوات الشرطة في بلاده.
وأضاف توكلي أن "هذا المخطط كان مخططا عميقا ومن المفترض أن يستمر لفترة طويلة وأحد أهداف هذه الأحداث هو تحويل إيران إلى النموذج السوري من خلال تحويل السخط الشعبي إلى عنف واضطرابات وأعمال شغب واسعة".
وعزا القائد العسكري الإيراني الهدف من دخول هذه الأسلحة غير المشروعة هو زعزعة أمن البلاد.
وتشهد إيران، منذ حوالي أسبوعين، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.
فيما فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني.