وجاء في البيان أن "مؤسسة نوبل تدعو السفراء المقيمين في السويد"، ولكن بسبب العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، "قررت المؤسسة عدم دعوة سفيري روسيا وبيلاروسيا لحضور حفل جائزة نوبل في ستوكهولم".
يذكر أنه يتم تقديم جوائز "نوبل" بشكل دائم بتاريخ الـ10 ديسمبر / كانون الأول من كل عام، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى وفاة مؤسس الجائزة، ألفريد نوبل (1833-1896).
يذكر أن نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا الاتحادية دميتري مدفيديف، كان قد لفت الانتباه إلى تصرفات رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، مشيرا بسخرية إلى أنها تستحق جائزة نوبل في الاقتصاد.
وكتب مدفيديف على تلغرام، اليوم الخميس: "تستحق جائزة نوبل في الاقتصاد لأسرع انهيار في الشؤون المالية الوطنية".
وسجل معدل التضخم السنوي في بريطانيا، أعلى مستوى له في 40 عامًا، حيث قفز إلى 10.1 في المئة، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
ووفقا لبيانات نشرها مكتب الإحصاء الوطني، في وقت سابق، فقد "ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 10.1 في المئة، في سبتمبر، من 9.9 في المئة، في آب/أغسطس".
وأوضح البيان أن تقديرات التضخم "تشير إلى أن معدل مؤشر أسعار المستهلك كان الأعلى في آخر مرة، في عام 1982".
وتعاني بريطانيا من وضع اقتصادي هو الأسوأ منذ عقود، على وقع أزمة غلاء المعيشة المتفاقمة، إضافة إلى تخبط حكومة ليز تراس في إدارة الملف الاقتصادي.
كما اقترح مدفيديف، بسخرية، منح جائزة نوبل في الطب لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مستذكرا مهنتها كطبيبة وإنفاقها على لقاحات فيروس كورونا.
واستشهد مدفيديف ببيانات تفيد بأن دير لاين "اشترت 4.6 مليار جرعة من لقاح "كوفيد-19" من شركة فايزر للأدوية مقابل 71 مليار يورو". وقال: "هذه عشر جرعات من اللقاحات لكل مواطن في الاتحاد الأوروبي. الرقم مذهل".
وتعرضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للضغوط للكشف عن تفاصيل بشأن إجراء مفاوضات لتوريد لقاحات كورونا أجرتها مع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا.
وانتقدت أمينة ديوان المظالم الأوروبي، إيميلي أورايلي، مطلع العام الجاري، المفوضية الأوروبية لرفضها تقديم معلومات للصحافة بشأن الرسائل النصية التي تبادلتها مع الرئيس التنفيذي لمختبر "فايزر"، ألبرت بورلا، بشأن شراء لقاحات ضد "كوفيد-19"، وذلك في أوج جائحة كورونا.