الجيش الإسرائيلي يعتقل 19 فلسطينيا في نابلس… وعباس يجري اتصالات عاجلة لـ"وقف العدوان"

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل فجر اليوم، الأربعاء، 19 مواطنا من الضفة الغربية.
Sputnik
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ المداهمات والاعتقالات في نابلس والقدس والخليل، وبيت لحم، وجنين.
واليوم قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس، "يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في نابلس".
وأضاف أن عباس "يتابع عن كثب ما يجري في نابلس، ويشيد بصمود المواطنين في الدفاع عن أرضهم".
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي يقول إن ما جرى في نابلس يثبت أنه "لا يوجد مخبأ للإرهابيين"
واعتبر أبو ردينة أن "ما يجري من عدوان على مدينة نابلس جريمة حرب، وحمل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان".
وشارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في تشيع جثامين خمسة شبان، أمس الثلاثاء، قتلوا في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية، وانطلقت مراسم تشييع الجثامين من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب شديد واستنكار وإضراب وحداد في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورفع المشيعون في مراسم التشييع الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، ورددوا الهتافات الوطنية والمنددة بالعملية الإسرائيلية، وقال أمين سر حركة "فتح" إقليم نابلس محمد حمدان لوكالة "سبوتنيك": " إنَّ الاحتلال يحاصر محافظة نابلس منذ 15 يوما بشكل محكم ويخطط لمجزرة بحق كتيبة عرين الأسود، وباقي الفصائل الفلسطينية، لكن يقظة المقاومين وأفراد الأجهزة الأمنية حالت دون اكتمال الجريمة، لقد استشهد اليوم خمسة فرسان فلسطينيين مقاومين، لكن الاحتلال سيدفع ثمن الجرائم بحق شعبنا والمقاومة ستستمر وتتصاعد".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ هجوم على البلدة القديمة بمدينة نابلس، واستهدف معقل مجموعة "عرين الأسود"، ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها القوات الإسرائيلية الطائرات المسيرة، ومضادات الدروع، وقتل خمسة شبان وهم القيادي في "عرين الأسود" وديع صبيح حوح ( 31)، وحمدي صبيح رمزي قيم (30 عاما)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاما)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاما، ومشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما)، فيما أصيب أكثر من 21 شخصا في اشتباك مسلح دار بين الجنود الاسرائيليين والشبان الفلسطينيين الذين حاولوا صد الهجوم الاسرائيلي على المدينة.
مناقشة