أنقرة - سبوتنيك. وقال المصدر: "حاليا، تمثل إزالة جميع العقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، ولا سيما الأسمدة وطرحها في الأسواق المهمة الرئيسية".
وأضاف "بجانب الحبوب، فإن هناك حاجة إلى الأسمدة الروسية في الواقع، ومن المهم أيضا أن تحصل الدول الأكثر احتياجا على هذه المنتجات دون عوائق".
وأشار المصدر إلى أن أنقرة ترى نهجا بناء من الأطراف المنخرطة في مفاوضات تمديد "صفقة الحبوب" وتأمل أن تفضي إلى نتيجة إيجابية.
وأضاف "بجانب الحبوب، فإن هناك حاجة إلى الأسمدة الروسية في الواقع، ومن المهم أيضا أن تحصل الدول الأكثر احتياجا على هذه المنتجات دون عوائق".
وأشار المصدر إلى أن أنقرة ترى نهجا بناء من الأطراف المنخرطة في مفاوضات تمديد "صفقة الحبوب" وتأمل أن تفضي إلى نتيجة إيجابية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن أمس، أن روسيا طلبت من الأمم المتحدة إحصاءات عن المتلقين النهائيين للحبوب التي يتم تصديرها من الموانئ الأوكرانية كجزء من صفقة غذائية.
وأوضح لافروف أن هناك بيانات متضاربة، والبلدان الأكثر فقرا والتي كان الأمين العام للأمم المتحدة أكثر قلقًا بشأنها تتلقى من خمسة إلى سبعة في المئة من الأغذية المصدرة ونصفها يذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار لافروف إلى أن هذا الطلب ليس مجرد فضول، فإن تعديل الإجراءات الأخرى بشأن صفقة الحبوب يعتمد على المعلومات الواردة، مضيفًا أن الجزء الثاني من الاتفاقية الذي يتناول توريد المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية لم يتم تنفيذه عمليًا.
وتفترض الصفقة، التي وقّعها ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
كما تفترض الصفقة أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.