وجاءت الجلسة علي هامش أعمال الاجتماع الوزارى لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي الذى اختتمت فاعلياته أمس بالقاهرة.
وبحسب بيان المركز الصحفي لوزارة البترول المصرية، شهد اللقاء استعراض أنشطة الشركات الروسية العاملة فى مصر مثل شركة "لوك أويل" و"روزنفت"، اللتان تعملان فى مجال البحث والتنقيب عن البترول والغاز فى مناطق عملهما بالصحراء الغربية والبحر المتوسط.
وأوضح البيان أن اللقاء تطرق إلى "الحديث عن استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 فى نوفمبر المقبل، وتخصيص يوم ضمن فعاليات القمة لمجال ازالة الانبعاثات الكربونية، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة محلياً وإقليميا وعالمياً فى هذا المجال، بالإضافة إلى تولى مصر قيادة ملف الطاقة نيابة عن القارة الإفريقية خلال القمة".
ومن جانبه أكد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا أن "مصر وروسيا تربطهما صداقة طويلة الأمد، وعلاقة عمل جيدة".
وقال:
"هناك فرص استثمارية متاحة فى كافة أنشطة صناعة البترول والغاز أمام شركات البترول الروسية، ويوجد توافق كبير بين البلدين لزيادة التعاون على نطاق أوسع خلال الفترة المقبلة".
ونقل البيان عن وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف تأكيده أن "هناك علاقات قوية بين مصر وروسيا وتعاون ثنائي فى عدة مجالات"، مشددا على "أهمية العمل سوياً لدعم وزيادة هذا التعاون".
ولفت الوزير الروسي إلى "المناقشات التى شهدها الاجتماع الوزارى لمنتدى الدول المصدرة للغاز كانت مثمرة، خاصة فيما يتعلق التحديات التى تواجه الدول الأفريقية التى لم تمتلك طاقة وضرورة العمل على وجود حلول لمواجهة هذه التحديات".
وأشاد نيكولاي شولغينوف بقصص النجاح التي حققها قطاع البترول المصرى خاصة التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي كوقود فى المنازل والسيارات.