وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى وزارة الصحة في بيروت، إن" لبنان كان قد أرسل طلبا للحصول على لقاح الكوليرا وتمت الموافقة على إرسال ألف 600 لقاح من أجل مساعدة لبنان في الحد من انتشار الوباء"، وتوقع أن "تصل الكمية خلال فترة أسبوعين".
وأضاف أنه استعدادا "لنشر اللقاح شكلت وزارة الصحة العامة لجنة للقاح الكوليرا برئاسة وزير الصحة وعضوية موظفين في الوزارة وخبراء ومنظمات دولية، والهدف من اللجنة هو إعداد وتنفيذ الخطة الوطنية لنشر اللقاح في مهلة لا تتعدى الشهر".
وأعلن الأبيض إن " الترصد الوبائي والأرقام التي نشرتها وزارة الصحة تقول إن الحالات المثبتة هي 305 حالات حتى الآن، وعدد الوفيات 11 وفاة، في المستشفيات يوجد 70 مصاب، وتعمل وزارة الصحة على رفع عدد الأسرة في المستشفيات العاملة".
وأشار إلى أنه "خلال جولاتنا رأينا وجود مياه ملوثة تستعمل لريّ المزروعات ما يشكل خطراً على صحة الناس".
مشيرًا إلى أنّه "على وزارة الزراعة أن تتابع الفحوصات اللازمة ومتابعة وضع المزروعات التي يتم تناولها".
ولفت إلى إن وزارة الصحة " أرسلت كتاب لوزارة الداخلية والبلديات، للقيام ومساعدة البلديات بفحص المياه في المختبرات للتأكد من عدم وجود مياه ملوّثة"، مشيرا إلى "ضرورة التأكد من وضع الكلورين في صهاريج المياه".
وأكّد "أننا وجهّنا رسالة لوزارة الإعلام طلبنا فيها نشر الوعي بين المواطنين، والقيام بحملات على كافة وسائل الاعلام، لتوعية وتشجيع اللبنانيين والمقيمين على اتباع الإجراءات وأخذ اللقاح حين توفّره".
مشددًا على "أننا على استعداد كوزارة صحّة عامة، لتقديم الفحوصات بالمجان للمدارس كافّة، من أجل فحص المياه المستخدمة وكذلك تقديم الكلور اللّازم لتعقيم المياه الموجودة في المدارس".
هذا ورصدت وزارة الصحة اللبنانية، يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري أول إصابة بوباء الكوليرا بمحافظة عكار شمالي البلاد منذ عام 1993.
ويذكر أن الكوليرا هو مرض بكتيري، عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصحاء.
ويذكر أن الكوليرا هو مرض بكتيري، عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديد، وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصحاء.